الأربعاء، 3 أبريل 2013

من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم


من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم


ومن حوادث اليوم السادس من رمضان وقعة عمورية سنة 223هـ وهي من المعارك الشهيرة في التاريخ الإسلامي.قام ملك الروم توفيل بن ميخائيل في أوائل عام 223هـ بغزو مدينة صغيرة على أطراف الدولة العباسية في عهد الخليفة المعتصم بالله وأوقع بأهلها مقتلة عظيمة وأسر ألف امرأة مسلمة وقام بتقطيع آذان الأسرى وأنوفهم وسمل أعينهم – قبحه الله – واستنجد المسلمون حينها بالمعتصم

خليفة المسلمين فثار وغضب غضباً شديداً ونادى في المسلمين يا خيل الله اركبي وأرسل لملك الروم رسالة يقول فيها:

 " من المعتصم بالله أمير المؤمنين إلى كلب الروم لأرسلن لك بجيش أوله عندك وأخره عندي "

وفي نص آخر:

ولا ينسى التاريخ للمعتصم "فتح عمورية" سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم:

من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندي"

 ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه ! وفى هذه السنة (223هـ) غزا الروم وفتح "عمورية"، وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم فى قصيدة رائعة


فتح الفتوح تعالى أن يحيط به ** نظمٌ من الشعر أو نثر من الخطب
فتح تفتّح أبواب السماء له ** وتبرز الأرض في أثوابها القشب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت ** عنك المنى حُفّلا معسولة الحلب

خليفة الله جازى الله سعيك عن ** جرثومة الدين والإسلام والحسَب
أبقت بني الأصفر الممراض كما سْمهم ** صُفْرَ الوجوه وجلّت أوجه العرب








آه يا مسلمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق