رسالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى أسامة بن زيد رضي الله عنه: لمَّا مَرِضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي تُوُفِّيَ فيه قال: "أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ"
فقُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بالجُرْفِ، فكتب أسامة إلى أبي بكر:
"إنَّه قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلاَّ ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم وحدهم، فإن رأيتَ أن نقيم". فكتب إليه أبو بكر فقال: "ما
كنتُ لأستفتح بشيء أوَّل من ردّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنْ تَخْطِفَني
الطيرُ أحبُّ إليَّ من ذلك، ولكن إنْ رأيتَ أنْ تأذن لعمر فَأْذَنْ له". ومضى أسامة
لوجهه.
رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي تُوُفِّيَ فيه قال: "أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ"
فقُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بالجُرْفِ، فكتب أسامة إلى أبي بكر:
"إنَّه قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلاَّ ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم وحدهم، فإن رأيتَ أن نقيم". فكتب إليه أبو بكر فقال: "ما
كنتُ لأستفتح بشيء أوَّل من ردّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنْ تَخْطِفَني
الطيرُ أحبُّ إليَّ من ذلك، ولكن إنْ رأيتَ أنْ تأذن لعمر فَأْذَنْ له". ومضى أسامة
لوجهه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق