الحاجب المنصور من أبطال المسلمين ، حكم الأندلس من
978 إلى 1002 و لم تهزم له راية قط حتى يوم توفي في مدينة سليم و هو في الجهاد ، و قد وقعت له قصة عجيبة مع البشكنج و هم ساكنو
الحدود بين فرنسا و شمال فرنسا اليوم ، و إليكم القصة : غزا الحاجب المنصور بلاد
البشكنس فدخل في أعماق بلادهم
و أصبح وراء الجبال وفي أثناء عودته سالماً غانماً وقد فعل الأفاعيل في أرضهم و أملاكهم كان القوط النصارى قد تجمعوا في مضيق ضيق جداً و حازوا على أطراف وهيئوا سبلاً كثيرة لمنع الحاجب و جنوده من عبوره ،ومن أصعب المواجهات مواجهة عدو تمكن بممر إجباري . فلم يقتحم المنصور بجنده ولم يقاتل بل اختار مدينة قريبة من ذلك المكان فنزلها ووزع جنوده في أرجائها يعملون و يحرثون ويبيعون و يشترون ويقومون بكل متطلبات الحياة فيها و بعث الحاجب الجند سرايا يميناً وشمالاً يقتلون و يأسرون و يغنمون حتى ضج القوط من غاراتهم و أرسلوا إلية أن أعبر المضيق أنت و جنودك إلا أن المنصور رفض قائلاً :
و أصبح وراء الجبال وفي أثناء عودته سالماً غانماً وقد فعل الأفاعيل في أرضهم و أملاكهم كان القوط النصارى قد تجمعوا في مضيق ضيق جداً و حازوا على أطراف وهيئوا سبلاً كثيرة لمنع الحاجب و جنوده من عبوره ،ومن أصعب المواجهات مواجهة عدو تمكن بممر إجباري . فلم يقتحم المنصور بجنده ولم يقاتل بل اختار مدينة قريبة من ذلك المكان فنزلها ووزع جنوده في أرجائها يعملون و يحرثون ويبيعون و يشترون ويقومون بكل متطلبات الحياة فيها و بعث الحاجب الجند سرايا يميناً وشمالاً يقتلون و يأسرون و يغنمون حتى ضج القوط من غاراتهم و أرسلوا إلية أن أعبر المضيق أنت و جنودك إلا أن المنصور رفض قائلاً :
لقد طابت لنا المعيشة هنا و إن هذه البلاد جميلة يطيب
سكناها و سأبقى إلى السنة القادمة لأغزوا في الصيف القادم إن شاء الله تعالى،
و
كان جنده يأتون بقتلى النصارى القوط و من القرى فيلقون بهم أمام الوادي حتى ضج
سكان المنطقة إلى الذين في الوادي أن دعوه يعبر فأرسلوا إلى المنصور الذي قبل لكن
بشرطين :
1- أن يحمل النصارى ما معه من الغنائم على دوابهم و يمشون أمامه.
2- أن
يقوم النصارى بإزالة الجثث التي ألقاها جنوده في فم الوادي.
رضي القوط بذلك تخلصاً
منه ، وذلك هو العزم و الحزم من المنصور رحمة الله تعالى .
مدونه رائعه جدا ومعلومات قيمه تبعث الفخر والاعتزاز بأمجاد المسلمين
ردحذفحياك الله اخي الكريم
ردحذفوشاكر لك اطراءك