تتسابق الدوائر الحكومية في تبوك لخدمة المواطن ، فأمين تبوك وفّقه الله كمثال بارز جَلي ، يتواصل مع المواطنين عبر برنامج التواصل تويتر ويوضح أهم أعماله ويتجاوب مع المواطنين مشكورًا ، وعلى ذلك فقِس من الدّوائر الأخرى .
وبينما أتصفّح صحيفة "تبوك الحدث" لفت نظري خبرًا لمستشفى الملك خالد ، مرضى يعانون المرض بلا "تكييف" حتى أُجبِر أهالي المرضى لشراء مراوح كهربائية لتخفيف حر الصّيف على ذويهم ، وناشد المرضى والأهالي إصلاح الخلل ، إلا أن مسؤولي المستشفى أنكروا شراء الأهالي "للمراوح" وقاموا بإخفائها واصطادتها عدسة "تبوك الحدث" كإثبات على إنكار المستشفى وتركوا القضيّة الأهم " التكييف " .
تفاصيل تثير الإشمئزاز بين مسؤول يتهرب من الواقع وإصلاح الخلل وبين الخوف من تصعيد الصّحافة ، فلو كل مسؤول عمل لله لن يضيره عدسة الكاميرات ولا أخبار الصّحف ، فيا مسؤول أيضيرك أن تعترف بالخطأ ؟!
لن يلومك المجتمع فالأخطاء والأعطال تحدث في أرقى المجتمعات ، ولست معصومًا لنراك بعين المجهر ، اعترافك مع إصلاح الخلل سينهي الجدل الحاصل في برامج التواصل وتكمّم أفواه الصّحف وواثق الخطى يمشي ملكًا.
أتمنّى أن يكون أمين تبوك قدوة كل مسؤول .
ومن هنا أدعو كل متضرر بالمشاركة بهاشتاق #سلبيات_صحة_تبوك ليرى المسؤول مدى الضّرر الواقع على المواطن مباشرةً بلا معاريض وأوراق روتينية , ويحاول جاهدًا لحل ما يعانيه المواطن .
دمتم بأجواء نوراليا ،،،
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق