يا من تتحرّى ميتة الشّهداء لست ملزمًا بالجهاد خارج البلاد ، ما عليك إلا السفر إلى محافظتي حقل أو ضباء ، فالموت ينتظرك " لا قدّر الله " بحادث أليم لا نعلم به معالم محيّاك ، وقد نعرفك بِوحْمة على كتفك أو " كوية " بمعصمك كما هي عادة أهل الشّمال ، ألم يفتي أهل الفتوى بشهادة من مات بالحادث ؟!
ففي طريق ضباء هناك كثافة وتهوّر لناقلات البترول وإبل سائبة ، فلن ينفعك أيها العابر لا حزام أمان ولا إسعاف الهلال الأحمر ولا إنقاذ الدفاع المدني , فالحادث سيكون بالصفحات الأولى بالصحف ، واصفًا إياه بحادث مروع ، كما اعتادت الصحف كهذا خبر ، حتى أصبح بالصفحات الأخيرة كخبر مستهلَك ، ومع فضاعة طريق الشهداء " طريق ضباء " لم يحرّك المسؤول أي ساكن ، فما زالت شاحنات البترول مكتظّة تزاحم المسافرين وعابري السبيل .
أليس بمقدور شركة أرامكو مد أنابيب " التبلاين " البترول من ضباء إلى تبوك ؟!
ألا يوجد دور فعلي لأمن الطّرق برصد سرعات ناقلات البترول وإيقافهم وقت الذروة وتحديد زمن معين يتحركون بها ؟!
لما هذا الزمن الطويل " أربع سنوات " وتزيد ، لازدواجية هذا الخط القاتل ؟!
ولو عرجنا على طريق الموت " حقل " سنجد طريقًا من زمن قوافل قريش ، طريق قديم ضيق مهتريء فردي لا يوجد به " أكتاف " وأوصفوه بالسوء كما شئتم .
أين وزارة المواصلات عن سرعة العمل على هذا الطريق ؟!
وقد وُعدنا خيرًا من المسؤولين عدة مرّات بلا أي حراك فعلي ، فيا أيها المسؤولون " ولسوف تُسألون " .
أقترح ببناء مقابر بين جنبات خطّي ضباء وحقل ومراكز خاصة لسرعة إنجاز إجراءات الدفن ، ودفن الشهداء سريعًا فإكرام الميّت دفنه ، وكتابة لافتة بكل مقبرة على لسان الموتى " سنقول لله هنا تقاعس المسؤول " .
عزائي الخاص لأهالي المعلمين والمعلمات عابري تلك الطرقات .
دمتم محفوفين بحفظ الله يا مسافرين ،،،
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
نحن نقدم قروضًا للكيانات الخاصة والتجارية بمعدل فائدة سنوي منخفض جدًا ونمنح قروضًا تتراوح من 5000 دولار إلى 400 مليون دولار. ويهدف هذا إلى القضاء على التاريخ المتزايد لسوء الائتمان، ولكن أيضًا لتحقيق ربح ثابت لشركتنا وعملائنا. هل تفقد النوم ليلاً وتشعر بالقلق بشأن كيفية الحصول على قرض؟ جهة الاتصال: Sunshine Finance الآن عبر البريد الإلكتروني:
ردحذفcontact@sunshinefinser.com أو
واتساب: 919233561861+
شكرًا