السبت، 1 نوفمبر 2014

مقال : سمعتنا بالخارج الله بالخير !!



أيها المواطن العزيز ، ما يحدث بيننا من سلبيات لا تنقلها بالدول الخارجية ، فسياحتك تعكس إيجابًا أو سلبًا على كافّة الشعب ، في وطنك تخالف تخطيء ثم تحاسب وتتراجع وتنتهي قضيتك ، أما بالخارج ستصبح وسمة عار لا تنسى وتعميم يثير الاشمئزاز لكافة من يحملون نفس هويّتك ، ولا أنسى حينما كنت بالأردن قبل فترة وجيزة
لإجراء بعض الفحوصات ومن الضروري أن أكون تحت التّخدير الكامل ، سألني الطّبيب هل تشرب الكحول ، فأجبته بالنّفي وعينيه تجاوب نيابة عنه بالتكذيب ، ولأنه غير مقتنع عاود السّؤال ، هل تتناول القليل منه أو " تشرب " بشكل متقطّع أو بجرعات قليلة ، فجاوبته أيضًا بالنّفي وكدت أقسم له لاستنكاره بوجود سعودي في بلده لا يشرب الكحول !!
ألهذا الحد بلغت سمعتنا أدنى المستويات لدى أشقائنا العرب ، فما بال سمعتنا بالدّول الأوروبية أكاد أجزم أنها تتمركز حول " الكاس " و مشاكسة " بنات الناس " ، لست متشائمًا ، إلا أن الإبتعاث " خاصّة " كان وبالًا علينا لإرسال أحداث السنون يمثلون وطنهم لا يعون ما يفعلون فما زالوا في مرحلة المراهقة وفي مرحلة عمريّة انتقاليّة حسّاسة تحتاج لرعاية خاصّة .
آملًا من وزارة التعليم العالي بسَن شروط مقنّنة لابتعاث شباب يعودون علينا بالنفع لا بشباب " مغسول " فكريًّا .
ويا سيّاحنا بالخارج الأعزاء رفقًا بأخلاقكم ، فقد دنّستم سمعة وطنكم وأبناء الشرفاء من وطنكم .

ولا أعمّم .

دمتم سيّاح بأدب ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: 
fahdalobaidan@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق