السبت، 1 نوفمبر 2014

مقال : حوار مع مهندس هندي !!


في ظل الأجواء التبوكية الرائعة والمرحلة الإنتقالية لفصل الشتاء ومع بداية الوسم كنت أمارس هواية المشي بجادة الأمير فهد بن سلطان بتبوك مع صديقي ناصر الأحمري والذي له الدور الأكبر في كتابة هذا المقال , كنّا نتسوّق تارة ونمشي تارة أخرى فقرّرنا أخذ قسط من الرّاحة مع تناول كأس " شاي عدني " جلسنا بأحد الكراسي بالجّادة بجوار أحد الوافدين من " الهند " أرض العجائب كما كان يُطلق عليها العرب قديمًا ، سلّمنا وجرى بيننا الحوار باللّغة العربية إلّا أنّه لا يجيد التحدّث بها

مقال : سمعتنا بالخارج الله بالخير !!



أيها المواطن العزيز ، ما يحدث بيننا من سلبيات لا تنقلها بالدول الخارجية ، فسياحتك تعكس إيجابًا أو سلبًا على كافّة الشعب ، في وطنك تخالف تخطيء ثم تحاسب وتتراجع وتنتهي قضيتك ، أما بالخارج ستصبح وسمة عار لا تنسى وتعميم يثير الاشمئزاز لكافة من يحملون نفس هويّتك ، ولا أنسى حينما كنت بالأردن قبل فترة وجيزة

مقال : أجواء أفريقيا في مستشفى الملك خالد !!


تتسابق الدوائر الحكومية في تبوك لخدمة المواطن ، فأمين تبوك وفّقه الله كمثال بارز جَلي ، يتواصل مع المواطنين عبر برنامج التواصل تويتر ويوضح أهم أعماله ويتجاوب مع المواطنين مشكورًا ، وعلى ذلك فقِس من الدّوائر الأخرى . 

مقال : ٨٠ مليار للتعليم وحقوق المعلمين والمعلمات !!



مالقاها إلا المعلم ، مرتاح ما عنده شغل ، فاضي ، إجازات . 
عبارات كثيرة تُطلق على المعلم وكأن مقر عمله استراحة يجتمع فيها مع الأصحاب ، وأجد لهم عذرًا لأن المتحدّث غالبًا من الفئة الجاهلة ، لا يعي ما يدور بالمدارس ولا يعرف عن ابنه إلا عند تسجيله بعالم المدارس أو يتكرم البعض ويقوم بتوصيله ، تلك هي الصلة الوحيدة لبعض أولياء الأمور مع أبنائهم ،

مقال : تعديل مشاهده برامج التّواصل قنبلة فضائح موقوتة !!




كنت قد كتبت مقالًا بعنوان " الواتس أب تحت المجهر ! " أنبّه به أولياء الأمور عن استخدامه لمن استرعاهم الله ، واليوم مع تقدّم التَقنية أصبح " الواتس أب " من أبرأ برامج التواصل الخبيثة ، فخرجت لنا برامج جديدة أشدّ خطرًا وأكثر فسادًا من غيرها ، فبينما كنت جالسا مع أحد الأصدقاء ،

مقال : طريق الموت و الشّهداء داء بلا دواء !!



 يا من تتحرّى ميتة الشّهداء لست ملزمًا بالجهاد خارج البلاد ، ما عليك إلا السفر إلى محافظتي حقل أو ضباء ، فالموت ينتظرك " لا قدّر الله " بحادث أليم لا نعلم به معالم محيّاك ، وقد نعرفك بِوحْمة على كتفك أو " كوية " بمعصمك كما هي عادة أهل الشّمال ، ألم يفتي أهل الفتوى بشهادة من مات بالحادث ؟!

مقال : محافظة ضباء السّاحلية تموت عطشًا !!



نأسف على إزعاجكم .. نعمل لأجلكم ، عبارة طالما نتأفّف منها لكثرة المشاريع بدون تنظيم ، فوزارة تدفن ووزارة تحفر ، ففي الوقت الذي نتذمّر منه من تلك العبارة السّابقة في تبوك ، أهالي محافظة ضباء ( السّاحلية ) وما حولها بمنطقة تبوك تتعطّش لقراءتها لسد ظمأ الأهالي .