الأحد، 14 ديسمبر 2014

مقال : يا أمين تبوك إني أتنفس تحت الماء !!


تبوك قبل أمينها الحالي تخلو من أي مقوّمات سياحيّة لسكّان المنطقة فضلًا عن الزوّار والسيّاح من خارجها، فقد شيّد الحدائق ورصف وأنار الشّوارع وبنى الجسور وأعمال لا يستهان بها لكل شخص يرى بعين الحياديّة ، إلّا أنّني قرأت مقالات وأخبار عن انجازات " تطبيليّة " ببعض الصّحف لأمانة تبوك وذلك بعد أن منّ الله علينا بالأمطار الأخيرة والتي لم تتجاوز العشرين دقيقة إلى نصف ساعة كأعلى تقدير ، فقد أصبحت تبوك الورد تبوك " المستنقعات " و " البِرك " حتى أنني فكرت بمشروع تجاري بتأجير قوارب سياحيّة بالأحياء الجنوبية خاصّة حيث أكبر تجمّع للمياه إبّان هطول الأمطار ، وفروع أخرى بحي النهضة والسليمانية والورود والصّالحية والقادسيّة و ... إلخ ،وخوفًا على تأثر السّياحة بشرما وحقل وتعطّل شاليهاتها والتي يملكها أحبابي ومعارفي عدلت عن الفكرة ، ولا أخفيكم أن رأس المال لا يكفي ، واكتفيت بدعم وترويج فكرة استخدام " اللّساتك " .
لا أعلم كيف يكتب الإعلامي كاتب كان أو مراسل والذي يهمّه تطوير وعلو المنطقة بتطبيل مقزز ، فحواه استخدام " الوايتات " لسحب مياه الأمطار !!
للأسف ميزانية الأمانة بالملايين المشبّعة وما زالوا يستخدمون " الوايتات " للتخلص من مياه الأمطار ، وقد شاهدنا عبر وسائل التّواصل استخدام " الجراكل " كوسيلة أخرى للتّخلص من مياه الأمطار والتي لم أشاهدها إلا بدول العالم الثالث .
في إحدى سفراتي السّياحيّة لسريلانكا لم أشاهد تجمعات لمياه الأمطار إلا ما ندر رغم أن الأمطار على مدار العام وبشكل شبه يومي ، والفرق واضح ليس بكثرة المال بل بإدارة العقول وكيفية توجيه واستخدام الأموال بشكل صحيح .
يا سعادة أمين تبوك ، تبوك تحتاج لبنية تحتيّة سليمة لتصريف السّيول وليست بحاجة حاليّا للزخرفة فاللّب أوّلًا ثم القشور .
موسم " الوسم " 52 يوم ، ماذا لو رُزقنا بالأمطار على مدار الوسم بشكل يومي ، حينها ستتجسّد قصيدة نزار قبّاني " رسالة من تحت الماء " على أرض الواقع .
إنّي أتنفّس تحت الماء ، إنّي أغرق أغرق أغرق !!

دمتم بدعوة " اللهم حَولينا ولا عَلينا " ،،،


يهمني تواصلكم واقتراحاتكم : 
twettir: @fahd_al_obaidan      
Email: fahdalobaidan@gmail.com
رابط المقال بصحيفة تبوك الحدث :

http://tabuk-alhadth.com/article-auid-279.html

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

مقال : بنات الجامعة على وين على وين ؟!

بنات الجامعة على وين على وين ؟!

أصبح التعليم مطلبًا ملحًّا في عصرنا الحالي ، فقد تغيرت المفاهيم ، ففي السابق مَنع بعض أولياء الأمور بناتهم من طلب العلم بحجّة شدة الغيرة عليهن ، ومع التّطور السّريع في العالم تقنيّا وفكريًّا أصبح العلم حاجة من ضروريّات الحياة ، ولله الحمد والمنّة في كل منطقة بالمملكة جامعة خاصة بكافّة كلّياتها و تخصّصاتها يرتادها بناتنا وأخواتنا . 

السبت، 1 نوفمبر 2014

مقال : حوار مع مهندس هندي !!


في ظل الأجواء التبوكية الرائعة والمرحلة الإنتقالية لفصل الشتاء ومع بداية الوسم كنت أمارس هواية المشي بجادة الأمير فهد بن سلطان بتبوك مع صديقي ناصر الأحمري والذي له الدور الأكبر في كتابة هذا المقال , كنّا نتسوّق تارة ونمشي تارة أخرى فقرّرنا أخذ قسط من الرّاحة مع تناول كأس " شاي عدني " جلسنا بأحد الكراسي بالجّادة بجوار أحد الوافدين من " الهند " أرض العجائب كما كان يُطلق عليها العرب قديمًا ، سلّمنا وجرى بيننا الحوار باللّغة العربية إلّا أنّه لا يجيد التحدّث بها

مقال : سمعتنا بالخارج الله بالخير !!



أيها المواطن العزيز ، ما يحدث بيننا من سلبيات لا تنقلها بالدول الخارجية ، فسياحتك تعكس إيجابًا أو سلبًا على كافّة الشعب ، في وطنك تخالف تخطيء ثم تحاسب وتتراجع وتنتهي قضيتك ، أما بالخارج ستصبح وسمة عار لا تنسى وتعميم يثير الاشمئزاز لكافة من يحملون نفس هويّتك ، ولا أنسى حينما كنت بالأردن قبل فترة وجيزة

مقال : أجواء أفريقيا في مستشفى الملك خالد !!


تتسابق الدوائر الحكومية في تبوك لخدمة المواطن ، فأمين تبوك وفّقه الله كمثال بارز جَلي ، يتواصل مع المواطنين عبر برنامج التواصل تويتر ويوضح أهم أعماله ويتجاوب مع المواطنين مشكورًا ، وعلى ذلك فقِس من الدّوائر الأخرى . 

مقال : ٨٠ مليار للتعليم وحقوق المعلمين والمعلمات !!



مالقاها إلا المعلم ، مرتاح ما عنده شغل ، فاضي ، إجازات . 
عبارات كثيرة تُطلق على المعلم وكأن مقر عمله استراحة يجتمع فيها مع الأصحاب ، وأجد لهم عذرًا لأن المتحدّث غالبًا من الفئة الجاهلة ، لا يعي ما يدور بالمدارس ولا يعرف عن ابنه إلا عند تسجيله بعالم المدارس أو يتكرم البعض ويقوم بتوصيله ، تلك هي الصلة الوحيدة لبعض أولياء الأمور مع أبنائهم ،

مقال : تعديل مشاهده برامج التّواصل قنبلة فضائح موقوتة !!




كنت قد كتبت مقالًا بعنوان " الواتس أب تحت المجهر ! " أنبّه به أولياء الأمور عن استخدامه لمن استرعاهم الله ، واليوم مع تقدّم التَقنية أصبح " الواتس أب " من أبرأ برامج التواصل الخبيثة ، فخرجت لنا برامج جديدة أشدّ خطرًا وأكثر فسادًا من غيرها ، فبينما كنت جالسا مع أحد الأصدقاء ،