مقال: الواتس أب تحت المجهر !
قبل ٥٠٠٠ سنة استخدم الرومان الحمام الزاجل كوسيلة للمراسلات ثم تطور بنا الحال إلى البريد التقليدي مرورا بالبريد الإلكتروني وانتهينا بالماسنجر حتى وصلنا إلى عهدنا الحالي باستخدام " الواتس أب " و " البي بي "
و خلافه من برامج التواصل الإجتماعي ، وبكل أسى أساء الناس التعامل
مع هذه الثورة التقنية بسلبية مغرضة ، متمثلةً بتبادل الرسائل المحرمة من صور نساء وموسيقى وأغاني , ولاحظ لم أتطرق إلى المقاطع الإباحية لهول مصيبتها ، رحم الله الشيخ عدنان ، كانت وصيته على الدوام بتعظيم الذنب الجاري على عهده ولم يعلم غفر الله له ما وصل بنا الحال ، أصبح البعض يُرسل بلا وعي او محاسبة نفس ، بل بكل وقاحة يطالبك بالجديد ، ألا يعلم المرسل أن له مثل ذنب كل من تداول مرسوله ويرسل في قبره بعد موته مليارات السيئات ! .
و خلافه من برامج التواصل الإجتماعي ، وبكل أسى أساء الناس التعامل
مع هذه الثورة التقنية بسلبية مغرضة ، متمثلةً بتبادل الرسائل المحرمة من صور نساء وموسيقى وأغاني , ولاحظ لم أتطرق إلى المقاطع الإباحية لهول مصيبتها ، رحم الله الشيخ عدنان ، كانت وصيته على الدوام بتعظيم الذنب الجاري على عهده ولم يعلم غفر الله له ما وصل بنا الحال ، أصبح البعض يُرسل بلا وعي او محاسبة نفس ، بل بكل وقاحة يطالبك بالجديد ، ألا يعلم المرسل أن له مثل ذنب كل من تداول مرسوله ويرسل في قبره بعد موته مليارات السيئات ! .
يا قوم أين كنا وإلى أي حال صرنا ، أين النهي عن المنكر ، أيننا من قوله تعالى: [ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ] [ المائدة ].
أننتطر أن تحل بنا قارعة من السماء لنستغفر ونتوب ونعتبر !
ألا نتّعظ حاليا من دول الجوار ، بل حتى في قرى قديم الزمان ، قال تعالى :[ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ] ( العنكبوت)
والعجيب أن صاحبنا المجاهر يسعى لإسعاد الغير "بمنظوره" مقابل سخط الله ، وأظنه جاهلا أو مستغفلا عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من التمس رِضا اللهِ بسخَطِ الناسِ ؛ رضِيَ اللهُ عنه ، وأرْضى عنه الناسَ ، ومن التَمس رضا الناسِ بسخَطِ اللهِ ، سخِط اللهُ عليه ، وأسخَط عليه الناسَ )
استقرأت الظاهرة السابقة بمنظور ديني وإن عرجنا إلى منظور المروءة ستتصدر خوارق المروءة جملة وتفصيلا .
أعلم أن البعض سيأخذ بخاطره ويقطب جبينه وأقول :
-انفض خطاياك فالقبر مثواك
-انفض خطاياك فالقبر مثواك
-يؤلمني ما أراه من نشر الرذيلة
ويداوي جراحي من ينشر الفضيلة
دمتم واتسبيين بمروءة ,,,
دمتم واتسبيين بمروءة ,,,
فهد العبيدان ,,,
twettir: @fahd_al_obaidan
facebook: fahd.al.obaidan
أسأل الله العظيم أن يوفقك لقول الصواب دائماً وأبداً
ردحذفاللهم امين وياك اخي الكريم مازن
ردحذفشاكر لك تعطيرك متصفحي
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
ردحذفجزآك الله خير الجزآء ونفع بك الآمه
......
وبكل أسى أساء الناس التعامل
مع هذه الثورة التقنية بسلبية مغرضة ،
......
استاذي انت عممت صحيح ان في بعض الناس تستعمل التقنية بشكل سيء وفي الي يستعمل التقنية بما يرضي الله
بعض الناس تستخدم التقنية في الدعوة الى الله
وفي اللي تنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف
مثل شيخ خالد أبو شامه ماشاء الله عليه والله يطول لنا بعمره يستخدم الواتساب لرسائل ولتوجيه المحاضرات .
وفي بعض المشايخ ايضا يستخدمون البي بي لرسائل دينيه
أشكرك استآذي على طرحك الجميـل والمفيد
ولا تحرمنا جديدك
,اسف على الأطاله
,,,