هو الأسد الجسور ، والليث الهصور ، والإمام الهمام ، و أحد عمالقة الإسلام ، الذي أذل الكفر وزلزل الطغيان ، وقوَّض عروش أهل الإلحاد في ربوع مملكته والأوطان ، وحارب الفساد وأهله في كل مكان ،
لا تزال صفحات التاريخ وأحداثه الكثيرة والمتشابهة إلى حد كبير توضح لنا طبيعة العداوة ضد الإسلام والمسلمين،وتوضح لنا أطراف معادلة الصراع الأبدى بين الحق والباطل،وأنه ليس بالضرورة أن يكون الباطل مستعلناً بالكفر،رافعاً لشعار الإلحاد والكفر،فقد يكون من جند الباطل من يتسمى بأسماء المسلمين
أسفرت معركة نيكوبولس عن نصر عظيم للمسلمين كان له أعظم الأثر فى العالم الإسلامى بأسره، وقد وقع فى أسر 'بايزيد' فى هذه المعركة الكثير من القادة والأمراء النصارى من بينهم الكونت 'دى نيفر' الذى أقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود لمحاربة العثمانيين
لقد ظلت شخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه مضربا للأمثال في كل باب في العدل والحق والقوة والورع والجهاد والزهد والخوف واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان له من المواقف المشهورة