قبل ظهور الصّحف على السّاحة الإلكترونية في منطقة تبوك , كانت تبوك مغيّبة إعلاميًّا لا يُعرف عنها إلا غزوتها " غزوة تبوك " , وبعض النقاط السلبيّة عن مجتمعها والتي لا تختلف عن أي مجتمع آخر من حيث السلبيات والإيجابيات , إلا أن النّقل متواتر عبر الأجيال بلا تحديث وأعزو ذلك لـ " الإعلام المغيّب " .
وما زالت تبوك تعاني من التهميش الإعلامي المرئي , فلا نكاد نشاهد إلا مقطعًا عابرًا خاطفًا لمدة ثوان على التلفاز , ولا أعرف سببًا فعليًا لهذا الغياب الطويل , ونحمد الله على انتشار الإنترنت وأخص بالذكر الصحف الإلكترونية , والتي انطلقت قبل بضع سنوات حتى انتشرت حد التنافس والسّبق الصحفي , ومما يُذكر من إيجابيات الصحف الإلكترونية و " المناطقية " أنها أظهرت لنا الوجه الإيجابي وأهم وأبرز المخترعين والمبتكرين والشعراء والأدباء والكُتاب عل مستوى العالم العربي , ومصوّرين حازت إلتقاطاتهم على جوائز عالميّة وكانت العناوين الرئيسية بالصحف الأوروبية .
منطقة تبوك على تعدد أشكال السياحة بها من آثار تعود لآلاف السنين وجمال شواطئها وروعة جبالها وهضابها ما زالت مغيّبة بالإعلامي المرئي " المحلّي " .
فيا هل تُرى من المسؤول ؟!
ربّما لأن الفئة المسيطرة لا تنتمي لمنطقة تبوك ؟!
أٌقول ربّما !!
دمت يا تبوك الورد في طلائع الإعلام ,,,
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
رابط المقال بصحيفة تبوك الحدث :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق