بدايةً قامت شركة ساهر باستثناء علّيّة القوم فلا علاقة لهم بهم ، فقد تم استثناؤهم كإجراء طبيعي من شركة تعرف كيف تإكل الكتف ، فمتى تم استثناء إكباريّة القوم ، يفعلون ما يشاؤون " شراء ذمم " ، إذ يقومون باستخدام أبشع الوسائل لاستفزاز سائقي المركبات بلا تفريق بين المواطن والمقيم إلا أصحاب البشوت كما أشرنا ، فمن استفزازاتهم " يندسّون " خلف اللّوح الإرشاديّة وحاويات النفايات وخلف السيارات التالفة وبين الشّاحنات لاصطيادهم على " غفلة " ، وفي نهاية أسفل الجسور لاصطياد المركبات لأقصى سرعة !!
وآخر صيحاتهم تغيير السرعات في الطرق السّريعة بأقل سرعة ممكنة لا يُفهم منها إلا اقتناص صاحب المركبة وزيادة كاهل المواطن والمقيم " الغلابة " ، وبهذا الفعل الاستفزازي فقدت الشركة مصداقيّتها لحفظ الأرواح إلى جباية واستنزاف الأموال بأي شكل كان ، بينما في دول ككوريا مثلًا يوجد نقطتين لساهر " لو أسميناها كما عندنا " الأولى لتنويه وتنبيه السّائق بوجود طرق مهمة تكتظ بالمشاة أو ازدحام المركبات ، أما الثّانية لضبط المخالفين ، وبذلك يطبّقون حفظ الأرواح بالشكل الصّحيح .
ولو عرجنا على إحصائيّات الحوادث بالمملكة لوجدنا أن المملكة تحتل المراحل المتقدمة دون تغيير ، بساهر أو بدونه ، لا كما يشيرون لانخفاضها ، وتبريراتهم ما هي إلا وسيلة لاستمرارهم .
وما يغيظ سائق المركبة موافقة رجال ومسؤولي المرور لهذا النّظام وغظ الطّرف عن أساليبهم الغير مقبولة بل توجيههم لنقاط الإصطياد ، ويؤسفني أن أختم بقصة لصاحب لي عمل سابقًا بساهر يقول : كنّا نؤمر بالوقوف في أماكن متخفّية ، ومتى كانت الحصيلة عالية كوفئنا بإجازات لعدّة أيام .
نحن معه كنظام لحفظ الأرواح وضدّه كنظام جباية .
دمتم بلا مخالفات ،،،
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
المقال بصحيفة :
تبوك الحدث http://tabuk-alhadth.com/article-auid-226.html
صدى الحدث http://sada-alhadth.com/mag/articles-action-show-id-17.htm
التحلية http://www.freeswcc.com/viewarticle2.php?id=585
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق