الاثنين، 2 ديسمبر 2013

مقال : عبدالإله الفارس خذ الفاس وقاعس !!




من هذا الشخص الذي أُفرد له مقالًا خاصًّا به ؟! 

ولماذا هو دون غيره ؟! 

عبدالإله خلف الفارس خرّيج جامعة الملك سعود قسم آثار ومتاحف ، استلمَ وثيقة التخرّج فرحًا وكانت بمثابة مفخرة له ولأهله فجعل مكانتها في صدر المجلس يراها الغادي والرائح والصديق والقريب والحبيب حتى مرّت عليها عشر سنوات ، وما زالت " مبَروَزة " كمنظر جمالي ولوحة قديمة مغبرّة  أكل عليها الزمن وشرب وأصبح يخجل من الزوّار والأقارب متسائلين " ها ما جتك وظيفة للآن "
، فانتقل حفظها إلى  درج مستودع منزل والده مع " العزبة " وبعض القدور والخردوات إلا أنه حريص عليها من الخشائش والفئران فوضع جميع الاحتياطات لذلك فلا تهتموا لمصيرها فمكانها محفوظ حتى يحين استخراجها بعد تعقيمها . 

وسأورد لكم بعضًا من إنجازاته وأعماله في مجال الآثار بشكل نظامي تحت أعْيُن هيئة السياحة والآثار : 



-  عمل مع البعثة الألمانية التابعة للمعهد الألماني، وهي أول بعثة خارجية يتم السماح لها في أعمال التنقيب بالمملكة، حيث نقبت في موقع قرية الأثري بمحافظة تيماء، وتم العثور حينها على فخار وأصنام.

- عمل مع الفريق الألماني  كعامل بأجر يومي مقابل 50 ريالًا أملًا بالحصول على وظيفة . 

- ساهم في بحث التخرج عام 1425هـ في اكتشاف أثر تاريخي يعود إلى مملكة لحيان وديدان في منطقة تسمى الخريبة بمحافظة العلا. ( الإنجازات كما ذكرها لي واقتبستها من صحيفة سبق ) 

- يترجم نقوش نبطية ولحيانيّة وثموديّة وآراميّة 




مع قدراته و بعد كل هذه الإنجازات لم يعمل عبدالإله في مجال عمله كباحث ومحب للآثار ، وأصبح يتنقّل بين القطاعات الخاصة والتي لا تلبّي حاجته سواءًا الماديّة أو المعنويّة أو النفسيّة .




أننتظر أن تُصبح " عطالته "  قضيّة رأي عام كي يلتفت لها المسؤول ؟! 

أم ننتظر تحوّله من باحث نظامي إلى باحث آثار بطرق ملتوية ينقل ثروات الدولة إلى الخارج ؟!  

أدعو لك أخي الكريم من أعماق قلبي بأن يفرّج الله همّك ، ويفكّ كربتك . 

ومن صحيفة تبوك الحدث أناشد رئيس هيئة السياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بأن يلبّي حاجة باحث الآثار عبدالإله الفارس بوظيفة توائم تطلعاته  . 




دمتم داعين له بالتوفيق ،،،




* للمشاركة بقضية عبدالإله على تويتر : 

هاشتاق  #عبدالإله_خريج_آثار 




يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :

twettir: @fahd_al_obaidan      


رابط المقال في صحيفة تبوك الحدث : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق