الطبيب في معجم اللغة العربية المعاصرة :
مفرد ، جمعها أطبّاء من مهنته مُعالجة المرضى بدنيًّا ونفسيًّا .
أما في معجم الغني :
فهو مُعالج الأمراض بالطّب من حرفته الطِّب .
وفي معجم مستشفياتنا :
وفي معجم مستشفياتنا :
هو
كائن بشري يرتدي " بالطو " أبيض اللون ، للدلالة على دُنو أجل المريض
وسهولة تكفينه " بكنزته البيضاء " ، يقوم بصرف علاج موحّد لأي مريض لأي مرض
كان مع عدم مراعاة الفروق الفرديّة ، يتم اختياره من لجنة متخصّصة بخطّة
مقنّنة تسمى " شختك بختك "
يُشرف عليها لجنة منتدبة إلى خارج المملكة يسرحون ويمرحون وأخيرا يختارون أي "آدمي" يحمل ورقة اجتيازه للطب ولو بختم عمدة الحي ، فقد يكون مشرف حانة ، أو سبّاك ، أو أي حرفة لا تمد للطب بِصِلة ، المهم أن تكون معه تلك الورقة المختومة آنفة الذكر ، يمتلك قدرات عجيبة " بالخربشة " على ورقة تسمى الوصفة ، يشخّص المريض بنظرة ، فعيناه تحملان جهازًا بخبرة وقدرة معامل المختبرات قاطبة ، ويستمر بكتابة " الشخبطة " ، يداه حسّاستان لدرجة ابتعادة عن المرضى بلحظة نَظْرة التشخيص ، مُصاب بالبواسير لِعلَّة كثرة الجلوس ، في شرع عقله يتورّع عن الإبتسامة ويمتاز " بالكشارة " ، ففي قاموسه الإبتسامة تُفقده الهيبة ، وأخيرًا بإمكانه استخدام يديه لعمليّة جراحيّة بدلًا من المشرط .
يُشرف عليها لجنة منتدبة إلى خارج المملكة يسرحون ويمرحون وأخيرا يختارون أي "آدمي" يحمل ورقة اجتيازه للطب ولو بختم عمدة الحي ، فقد يكون مشرف حانة ، أو سبّاك ، أو أي حرفة لا تمد للطب بِصِلة ، المهم أن تكون معه تلك الورقة المختومة آنفة الذكر ، يمتلك قدرات عجيبة " بالخربشة " على ورقة تسمى الوصفة ، يشخّص المريض بنظرة ، فعيناه تحملان جهازًا بخبرة وقدرة معامل المختبرات قاطبة ، ويستمر بكتابة " الشخبطة " ، يداه حسّاستان لدرجة ابتعادة عن المرضى بلحظة نَظْرة التشخيص ، مُصاب بالبواسير لِعلَّة كثرة الجلوس ، في شرع عقله يتورّع عن الإبتسامة ويمتاز " بالكشارة " ، ففي قاموسه الإبتسامة تُفقده الهيبة ، وأخيرًا بإمكانه استخدام يديه لعمليّة جراحيّة بدلًا من المشرط .
أيها القاريء الكريم ، التعريف الأخير بعد قراءة حال بعض الأطباء في المستشفيات عبر الصحف اليوميّة .
فهل تجد له تعريفًا آخر ؟!
لعلّي مخطيء وأصابني ضربٌ من الجنون فأهرف بما لا أعرف رغم يقيني بقلمي ورجاحة عقلي .
وما
زلت أنتظر أفعالًا من مسؤولي الصّحة حيال وضع مستشفياتنا المتهالكة كمًّا
ونوعًا ، وأقترح عليهم بانتدابي خارجيًّا رغم جهلي بتلك الأمور، فإما أن
أستقطب أطبّاء حاذقين ، أو أرجع بخفّي حُنين أسجّل اسمي بين طابور مقتسمي
الكعكة كغيري ، وتكسبون ودّي وصمتي ، فما ردّكم ؟!
أجهّز بنطالي وكنزتي وقبّعتي ؟!
دمتم عقلاء متحذلقين ،،،
- الحلقة الرابعة من سلسلة مقالات الصحّة -
والحال كما هو والصحف خير شاهد ، تسجّل أخطاؤهم والمواطن يجني سوء ثمارهم !!!!
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
twettir: @fahd_al_obaidan
رابط المقال في صحيفة تبوك الحدث :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق