اسم أهالي منطقة تبوك قاطبة ، من تيماء شرقًا حتى ضباء غربًا ومن حقل شمالًا حتى أملج جنوبًا ، أقدم لكم باقة ورد تحمل ثمانمئة ألف بطاقة شكر وعرفان على مابذلتموه وماتبذلونه وماستقدمونه سلفًا لخدمة الأهالي وعابري السبيل من السياح والمسافرين والحجاج والمعتمرين صحيًّا ، آسف أصبحت باقة الورد تضم مليون بطاقة شكر ، شكرًا لكم فبقية المناطق تغبطنا ظاهرًا وتحسدنا باطنًا بخدماتكم الجليلة .
الأسرّة بالطواريء والإنعاش وغسيل الكلى والجراحة والباطنية و ...
نصفها شاغر لزيادة عددها عن الحاجة ، حتى يُفكّر بعض السفهاء الأصحاء المتعافين أن يقضوا بها عطلة نهاية الاسبوع .
نصفها شاغر لزيادة عددها عن الحاجة ، حتى يُفكّر بعض السفهاء الأصحاء المتعافين أن يقضوا بها عطلة نهاية الاسبوع .
جميع الأجهزة الطبية الحديثة متوفرة بعدد يكفي لمليون مواطن بالمنطقة ، ولا عليكم من بعض إشاعات الحاقدين القائلين بوجود جهازي رنين على مستوى المنطقة أو من يقول بعدم توفر أجهزة يحتاجها المرضى ، فهؤلاء هم أعداء النجاح وكما يٌقال " دائما الناجح محارب " .
جميع التخصصات متوفرة من العناية بالأظافر والبشرة وتبييض المناطق الحسّاسة إلى أدق تخصص بالقلب ، مع إختيار أفضل كادر طبي على مستوى العالم يتم اختيارهم بدقة متناهية بطرق جديدة ابتكرتها الشؤون الصحية في تبوك وتتمثل بانتداب أطباء من جامعة هارفرد لاختيار أطباء كفء وعلى قدرٍ من تحمّل مسؤولية العمل في مستشفيات تبوك المتطورة, ولم يلفت نظري إلا مركز تأهيل المرضى نفسيًّا بعد إجرائهم للعمليات ليتأقلموا على التعايش مع الناس كما لو أنهم أصحاء .
أما مراكز العناية بالمرأة الحامل والولادة ، فحدث ولاحرج ، مراكز تضم ممشى وحدائق ونوافير وطاقم طبي نسائي كما لو أنهن " الدّاية " ومن الطّريف أنهن يقدمن الحلبة والشمر واليانسون ، ويراعين الظروف النفسية قبل العضوية لأي حامل ، وقد شاهدت أوروبيات من شتى الدول يراجعن المركز وسر تواجدي بالمركز لعمل تقرير صحفي لنشره في صحيفة الإندبندنت البريطانيّة .
لا يوجد أي خطأ طبي ، حتى لو كان وخز إبرة ، وجدير بها استحقاق جائزة " كل من إيدو إلو " الصحيّة الدّولية ، وجائزة " افتح يا سمسم " العربية للنظافة الأوليّة .
مرة أخرى شكراً من الأعماق ، ونرجوا من سعادتكم استقبال الحالات الطارئة لمواطني مناطق المملكة فقد أزعجتنا الإتصالات باحثين عن "واسطة" لشرف العلاج بمستشفيات منطقة تبوك ، والحقّ واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النّهار وإن غاب عن أعينكم أنصحكم بمراجعة مراكز العيون بإحدى مستشفيات منطقة تبوك " بلا أدنى مسؤولية ! " .
دمتُ صادقًا ودمتم مُصدِّقين ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق