الثلاثاء، 6 يناير 2015

مقال : معلّمات النائية يصافحن الموت !!


في كافّة أرجاء الوطن وفي منطقة تبوك خاصّة لا نفتأ بتقليب ورقة التقويم حتى نخشى اليوم الجديد باستوداع معلمات القرى النّائية , لجريان العادة بقراءة خبر بالصّحف ووسائل التّواصل الحديثة لحادث معلمات القرى النّائية نتج عنه حالات وفاة أو إعاقة أو " حالة مستقرة " .


حتى أنّ الصّحف اعتادت تلك الأخبار ونقلتها من " المانشيت " بالصفحة الأولى إلى قسم الحوادث كأي خبر معتاد لا يحتاج لهالة إعلامية .
المشكلة واضحة وضوح الشّمس في رابعة النّهار لدى طبقات المجتمع فضلٍا عن وزارة التربية والتعليم , إلا أنها تحتاج لحلول جذريّة توقف نزيف المعلمات , فطرق تبوك اكتفت وارتوت من دماء المعلمات .
ومن بين تلك الحلول المقترحة :

تعيين خرّيجات المناطق النائية بنفس المنطقة دون النظر للأولويّة أو سنة التّخرج .

تعيين الخرّيجات بنفس منطقة سكنها .

تعيين معلمات مع محارمهن من الخارج ( أي دولة عربية ) في القرى وتوقيعهن على عدم المطالبة بالنقل .

توفير وسيلة نقل ملائمة للمعلمات من قبل وزارة التربية والتعليم بحيث يتم مراقبة سرعة المركبة وفرض عقوبات على السّائق كما هو معمول به بشركة أرامكو .

بناء سكن يليق بالمعلمات بمقر العمل .

وبعد إدراج المشكلة ونوعًا من الحلول يؤسفني أن أنقل لكم خبر وفاة أربعة معلمات وسائقهن بالأمس القريب على طريق تبوك شرما .

 دمتم بيوم جديد بلا حوادث ،،،
لتواصلكم واقتراحاتكم : 
twettir: @fahd_al_obaidan      
Email: fahdalobaidan@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق