في كافّة أرجاء الوطن وفي منطقة تبوك خاصّة لا نفتأ بتقليب ورقة التقويم حتى نخشى اليوم الجديد باستوداع معلمات القرى النّائية , لجريان العادة بقراءة خبر بالصّحف ووسائل التّواصل الحديثة لحادث معلمات القرى النّائية نتج عنه حالات وفاة أو إعاقة أو " حالة مستقرة " .
حتى أنّ الصّحف اعتادت تلك الأخبار ونقلتها من " المانشيت " بالصفحة الأولى إلى قسم الحوادث كأي خبر معتاد لا يحتاج لهالة إعلامية .
المشكلة واضحة وضوح الشّمس في رابعة النّهار لدى طبقات المجتمع فضلٍا عن وزارة التربية والتعليم , إلا أنها تحتاج لحلول جذريّة توقف نزيف المعلمات , فطرق تبوك اكتفت وارتوت من دماء المعلمات .
ومن بين تلك الحلول المقترحة :
تعيين خرّيجات المناطق النائية بنفس المنطقة دون النظر للأولويّة أو سنة التّخرج .
تعيين الخرّيجات بنفس منطقة سكنها .
تعيين معلمات مع محارمهن من الخارج ( أي دولة عربية ) في القرى وتوقيعهن على عدم المطالبة بالنقل .
توفير وسيلة نقل ملائمة للمعلمات من قبل وزارة التربية والتعليم بحيث يتم مراقبة سرعة المركبة وفرض عقوبات على السّائق كما هو معمول به بشركة أرامكو .
بناء سكن يليق بالمعلمات بمقر العمل .
وبعد إدراج المشكلة ونوعًا من الحلول يؤسفني أن أنقل لكم خبر وفاة أربعة معلمات وسائقهن بالأمس القريب على طريق تبوك شرما .
دمتم بيوم جديد بلا حوادث ،،،
لتواصلكم واقتراحاتكم :
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق