بعدما وافت المنية فقيد الأرض الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله توالت الأمم لتعزيته وحق لهذا الثُّقل والهامة أن تُقبل عليه كافة الدول لتعزيته لما له من مكانة وقوة سياسية واقتصادية ومهابة فرضت احترامها لدى الجميع .
واستبشرنا خيرًا بالملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولم يخب ظنّنا وكان أكبر مما نتوقع وأكثر مما نرجو ، فمنذ انتهاء مراسم العزاء واستقبال الوفود العالمية والمحلية معزّية ومهنئة رفع راية حِكمةَ حُكمه بأوامر وتغييرات ملكية فرضت على كافة الشرائح بالمجتمع السعودي برفع القبّعة له احترامًا وتأييدًا بما قام به .
ونتطلع خيرًا بالتشكيلات الوزارية الجديدة بحل ملفات الفساد وتأخير المشاريع الحيوية والتي تخدم جميع أطياف المجتمع مع تلبية احتياجات الشارع السعودي ونرجو من الله أن يكونوا عند حسن الظن وعلى قدر كافٍ بما أمدّهم سلمان العطاء من ثقة .