اقتربت أيام الإختبارات وسيبدأ الطلاب بحصاد الفصل الفاني ، وكلٌّ وما زرعوسقى ، فمن تأهب لساعة الإمتحان لن يألو جهدًا في تقديم جميع اختباراته ،وستمر الأيام عليه كمهب الرّيح ، أمّا من تساهل أو استصعب ثم " طنّش" فالأيامحملها ثقيلة عليه ، يقوم بحساب الدقائق والساعات ويتمنى مضيّها سريعًا وهيهات
، فسيجني ثمار إهماله ، والموعد يوم توزيع النتائج .فيا أبنائي الطلاب ما زال بالوقت متّسع , فجدّوا واجتهدوا فالأيام معدودة ، سرعان ما تنتهي لحظة بدايتها ، وستبقى ذكريات جميلة حينما تودّعون المدارس ، أعلم أن البعض يستنكر وصفي لها بالذكريات الجميلة ، واسألوا من كان قبلكم ، ولن أسترسل بالنصائح إلا من أهمها المذاكرة والنوم المبكّر .
ولي ملاحظة على بعض المعلمين والمعلمات الذين لا يتقنون مادّتهم أو يصعُبعليهم توصيل المعلومة لطلابهم أو حتى غير متمكّنين منها ، أجدهم يضعونأسئلة صعبة فوق مستواهم ، فضلًا عن مستوى الطّلاب ، ويستخدمون " اللّفوالدّوران " ، وكأنه يعوّض النقص الذي بداخله ويتنّفس من خلال الضغط علىالطلاب ، وكأنه يقول " هاؤم اقرؤوا كتابية !! " .
فيا أيها المعلم الفاضل و يا أيتها المعلمة الفاضلة ، يسّروا ولا تعسّروا وبشّروا ولا تنفّروا ، وقدّموا أسئلتكم على قدر مجهودكم طوال العام وراعوا الفروق الفرديّة بين الطلاب ، فليس كل الطّلاب مصطفى !! .
* أعزّائي الطلاب , المساجد تعجّ بكم أيّام الإختبارات ، وللعلم الإله واحد طوال العام ،،،
دمتم ميسِّرين ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
twettir: @fahd_al_obaidan
دمتم ميسِّرين ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
twettir: @fahd_al_obaidan
رابط المقال بصحيفة تبوك الحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق