كشتة بريّة بقاع الحي !!
لأصحاب السيارات الفارهة من أبناء المنطقة ، أوقفوها بالكراج ، وللقادمين من خارجها استبدلوها بجيوب تقاوم حال شوارعنا ، فمن يسير في أحياء تبوك يظن أنه في " كشتة " ، فجميع التضاريس البريّة مهيأة ، إلا أنها بلا صيد .
عن ماذا تريدونني أن أوضح وأكتب ؟!
أعَن العيون والمياه الجارية بالشوارع وإن قلَّت أم السيول الجارفة ، أم " الجروف
" الهاوية ، أم عن " البطانيج " وقد كثرت ، أَنظر في عينيك أيها القاريء أجدك تتذمر من " كمخ " بلا لون يفاجئك وحطم مركبتك ، لا عليك قد سطّرتها فمثلها لا يُنسى ، أم عن " النقوب " والجبال الشاهقة والتي مضى عليها سنين عجاف ولم ينتهي بناؤها ، أم عن صحراء قاحلة بها بيوت مصممة على الطراز الحديث ، ومن سذاجتي ظننتها بيوت الشَّعَر ، " فالوايتات " أراها غُدوة ورواحا ، ظننتها تَرِد الماء للإبل والغنم إلا أنها للبشر ، واعذروني فلم أرها جيدا فالليلة دلماء بلا مصابيح أو حتى فوانيس ، وهناك أراضي بيضاء شاسعة أظنها موبوءة أو أصابها الجدري أو الجرب لم يقطنها الأوادم ، ومن يعشق " الرّدميات " فلا يحتار ، سيجد ما يُطربه وموتره .
" الهاوية ، أم عن " البطانيج " وقد كثرت ، أَنظر في عينيك أيها القاريء أجدك تتذمر من " كمخ " بلا لون يفاجئك وحطم مركبتك ، لا عليك قد سطّرتها فمثلها لا يُنسى ، أم عن " النقوب " والجبال الشاهقة والتي مضى عليها سنين عجاف ولم ينتهي بناؤها ، أم عن صحراء قاحلة بها بيوت مصممة على الطراز الحديث ، ومن سذاجتي ظننتها بيوت الشَّعَر ، " فالوايتات " أراها غُدوة ورواحا ، ظننتها تَرِد الماء للإبل والغنم إلا أنها للبشر ، واعذروني فلم أرها جيدا فالليلة دلماء بلا مصابيح أو حتى فوانيس ، وهناك أراضي بيضاء شاسعة أظنها موبوءة أو أصابها الجدري أو الجرب لم يقطنها الأوادم ، ومن يعشق " الرّدميات " فلا يحتار ، سيجد ما يُطربه وموتره .
وبالمقابل نجد أحياءًا وبعض الشوارع الخاصة يملأ أرجاؤها الفل والياسمين والزيزفون ، وتخشى على طرقها من مواطيء الأقدام ، ولذلك اقتنعت فعلاً بمقولة ( الجار قبل الدّار ) فاختر جارك بعناية .
ولا ننسى أن نشكر القائمين على الرّبيع الصناعي بالمنطقة .
دمتم كشَّاتين ،،،
يهمني تواصلكم واقتراحاتكم :
فهد العبيدان
twettir: @fahd_al_obaidan
Email: fahdalobaidan@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق